كان طالب يدرس في السنة الثالثة ثانوي و كان مجتهدا بارا لوالديه توجد فيه جميع الصفات الحميدة , عند نهاية الفصل الاول ظهرت النتيجة و كان قد حصل على معدل رائع و ممتاز فذهب الى والده فرحا و قال له : أبي أبي لقد تحصلت على معدل رائع و أنا الاول في الصف , فرح الأب كثيراا و حضن ابنه و قال له : أطلب ما تشاء يا ابني . . فقال الابن : أريد سيارة و كانت السيارة التي طلبها باهضة الثمن فرد عليه الاب : انا موافق و لكن على شرط ان تحرز مثل هذا المعدل في شهادة الباكالوريا أو أفض فواف الابن و كان مجتهدا جادا في دراسته ينتظر امتحانات الشهادة بفارغ الصبر و عندا انتهى من الامتحانات و ظهرت النتيجة أحرز على معدل أفضل من الفصل الاول فذه الى والديه و هو تغمره السعادة فقال له لقد وفيت وعدي أعطني السياارة فقال له الاب , فأعطى الاب ابنه مصحف القران الكريم وقال بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ورمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت . وشتم أباه
بعد مرور شهور ندم الابن و قال سوف ارجع الى البيت و اطلب السماح منه فذه الى بيته و لم يجد والده فسلم على امه و قال لها اين ابي فجاوبته ابوك لقد توفيت نهار الذي رميت عليه المصحف و شتمته بنوبة قلبية و اما ذلك المصحف فهو ليس مصحف بل علبة يوجد في داخلها مفتاح السيارة التي طلبها فاصيب الابن بالشلل من الحركة و الكلام . . ولكم التعليق ….
